توني كروس يعطي قبلة الحياة لـ أوديجارد وسيبايوس في ريال مدريد
أصدر ريال مدريد ، الثلاثاء 3 أغسطس / آب ، في تمام الساعة 6:14 مساءً ، بياناً قال فيه إن توني كروس (31 عاماً) يعاني من حالة عامة ستبقيه خارج الملعب خلال الأيام الأولى من الدوري. في تلك اللحظة ، تم إغلاق باب الخروج أمام مارتن أوديجارد (22 عامًا) وداني سيبايوس (24 عامًا). كلاهما يواجه الآن صعوبة أكبر في الخروج من الفريق الأبيض … ما لم يصل عرض مهم بما يكفي لجعل القادة البيض يغيرون رأيهم.
بالنسبة لكل منهما ، باتت الاّن فرصهما قوية في الحصول على مكان أساسي في تشكيل الفريق الموسم المقبل. بالفعل العام الماضي ، عانى الفريق في المرحلة الأخيرة من سلسلة من الإصابات التي أثرت على إختيار الأحد عشر لاعباً: على سبيل المثال ضد قادش وخيتافي وبيتيس وأوساسونا ، اضطر زيدان إلى استخدام أنطونيو بلانكو ، بسبب إصابة توني كروس حيث كان أوديجارد قد غادر على سبيل الإعارة إلى أرسنال في سوق الشتاء.
نفس الشيء يحدث مع لاعب خط الوسط سيبايوس ، الذي يتعافى من التواء حاد حدث في المباراة الأولى للمنتخب الإسباني في أولمبياد طوكيو ضد مصر. كان اللاعب نفسه في مقابلة مع صحيفة اّس هو الذي شرح وضعه: “لقد كنت واضحًا جدًا: لدي عقد لمدة عامين مع ريال مدريد. نيتي هي الاستمرار. بعد الألعاب الأولمبية سنرى ما إذا كان النادي قد اتصل بي ومن هناك سأقرر”.
كما أقر بأنه أجرى محادثة معلقة مع المدرب الجديد كارلو أنشيلوتي لمعرفة الدور الذي سيلعبه معه في الفريق. كارليتو الذي أراد اصطحابه إلى نابولي عندما كان الإيطالي يقود فريق ، والذي يعرفه سيبايوس تمامًا حيث قال: “مع وصول أنشيلوتي ، النطاق في خط الوسط واسع ، لأنه يلعب 4-3-3. سيعتمد ذلك على أدائي وحالتي الشكلية والحديث الذي لدينا معلقًا لمعرفة ما يريده مني. من هناك أريد أن أبدأ بنفس الخيارات مثل البقية”.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن عمر مودريتش (35 عامًا) وكروس يعني أن النادي على دراية بتطورهما: فقد لعب الألماني 42 مباراة من أصل 52 ممكنة العام الماضي بنسبة 80.77٪. من جانبه لعب الكرواتي 48 بنسبة 92.30٪. أرقام عالية جدًا للاعبين المخضرمين. ومع ذلك ، لا يمكن تشتيت انتباه الاثنين.
عاد فيدي فالفيردي (23 عامًا) ويريد استعادة المكانة التي كان يتمتع بها مع زيدان ، الذي اعتبر الأوروغواي أفضل لاعب خط وسط. فالفيردي يريد أن يترك وراءه موسم شارك فيه في 33 مباراة (63.46٪) من أصل 52. والواضح أنه مع إصابة كروس فقد أُغلق باب الخروج أمام أوديجارد وسيبايوس وفالفيردي.
هذا المقال مترجم من صحيفة اّس
