تشابي ألونسو يتهم 3 لاعبين بالتسبب في الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد

يُدرك تشابي ألونسو خطأه في طريقة لعبه أمام أتلتيكو مدريد، لم يكن مناسبًا للتشكيلة التي قدمها، وثبت أن جود بيلينجهام، المفاجأة الكبرى، لم يكن جاهزًا للعب أساسيًا بعد فترة غياب طويلة، لكن رغم ذلك، يعتذر مدرب ريال مدريد أيضًا، لأن بعض النجوم لم يكونوا على المستوى المتوقع منهم.

الأول، والأكثر وضوحًا، كان ألفارو كاريراس، الذي كان طلبًا شخصيًا من المدرب الباسكي لإدارة النادي، وكان مقتنعًا بأنه يستطيع تولي مركز الظهير الأيسر في سانتياغو برنابيو لفترة طويلة، كخلف لروبرتو كارلوس ومارسيلو فييرا.

اضطر فلورنتينو بيريز لدفع 50 مليون يورو لضمه من بنفيكا، وهو استثمار باهظ، لكنه سرعان ما أثبت جدارته، كانت أسابيعه الأولى إيجابية للغاية، وحظي بإشادة واسعة، لكن مع ذلك، كان أداؤه كارثيًا في ملعب ميتروبوليتانو، فمنذ الدقيقة الأولى بدا مترددًا ومتوترًا، بسبب الأجواء هناك، وضغط جوليانو سيميوني.

في النهاية، كان من بين القلائل الذين تم تحميلهم مسؤولية الهزيمة، ويأمل ألونسو أن يكون هذا مجرد يوم سيئ، وليس بداية سلسلة من النتائج السلبية.

ينطبق الأمر نفسه على دين هويسن، الذي كان أيضًا غير دقيق للغاية وارتكب عدة أخطاء قاتلة أدت إلى أهداف استقبلها الفريق، لم يُظهر الأمان والقوة المطلوبين منه، ولم يكن دقيقًا في التعامل مع الكرة التي يسيطر عليها الدفاع، وهي إحدى أهم ميزاته.

لا يزال في العشرينيات من عمره، لكنه قد تمّت مقارنته بالفعل بسيرجيو راموس، وطُلب منه قيادة الخط الدفاعي، لكن أدائه ضد أتلتيكو يثير الشكوك، خاصة مع عودة أنطونيو روديجر للمشاركة.

آخر لاعب بقي في مدريد، لكن أداؤه الكارثي ضد أتلتيكو كان ملحوظًا، هو أوريلين تشواميني، لقد ترك انطباعًا جيدًا، لكنه لم يستطع الحفاظ عليه، وكرر مرة أخرى أسوأ أداء له، الذي رأيناه في بداية الموسم الماضي.

المصدر: إلـ ناسيونال