تينيريفي يواصل انتصاراته ويهزم كاستيا بثلاثية خارج الديار

يواصل تينيريفي تألقه دون توقف واجتاح فالديبيباس كالإعصار. لم يمنح كاستيا أي فرصة ويواصل سلسلة انتصاراته الكاملة. أن تينيريفي فريق صُنع من أجل الصعود وأن هذه الدرجة أقل من مستواه، كان أمراً يدركه أربيلوا أثناء تحضيره للمباراة.
مع ذلك، أراد الحفاظ على أسلوبه ونهجه الكروي، رغم الغيابات الخمسة بسبب استدعاء اللاعبين إلى كأس العالم تحت 20 سنة. لكن الخصم كان في أفضل حالاته، وبحلول الاستراحة كان قد حسم المباراة بالفعل.
في المواجهة بين “الأطفال” و”الرجال”، بسبب أعمار لاعبي الفريقين، كان ريال مدريد كاستيا هو من تمكن من توجيه الضربة الأولى. فقد سدد برونو الكرة بطريقة رائعة في ركلة حرة، لكن داني مارتين تصدى لها ببراعة وأبعدها إلى ركلة ركنية عندما بدت وكأنها هدف محقق. وإلى هذا الحد سمح تينيريفي بذلك، حيث بحث عن المساحات خلف خط دفاع كاستيا المتقدم بتمريرات طويلة، ووضعه في مواقف حرجة أكثر من مرة بفضل مهاجميه المخضرمين والسريعين.
هكذا جاء الهدف الأول لـ دي ميغيل، الذي استغل عدم دقة خوان مارتينيز في الإبعاد ليجد نفسه وجهاً لوجه أمام الحارس الشاب الذي يخوض أول مباراة له، خافي نافارو. واضطر الحارس نفسه إلى إنقاذ فرصة واضحة أخرى أمام إنريك غاييغو لمحاولة إبقاء المباراة على قيد الحياة، لكن في كرة ثابتة جاء الهدف الثاني للضيوف. فقد سجل ألفارو برأسه بعد ركنية نفذها ناتشو خيل، ليضيف مزيداً من الصعوبة على آمال الفريق الأبيض في اقتناص أي نقطة.
لكن من وجه لهم الضربة القاضية مجددًا كان دي ميغيل، بهدف رائع في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول.
رغم كل الصعوبات، حاول كاستيا بكل جهده
بدأ فريق كاستيا الشوط الثاني وهو يشعر بالنقص سواء في النتيجة أو في المدرجات، وهو أحد العوامل التي كان يرغب أربيلوا في تحسينها هذا الموسم. جماهير تينيريفي على الأقل كانت مساوية في العدد لجماهير ريال مدريد، وذلك بفضل توقيت مباراة الفريق الأول التي انتهت قبل دقائق من هذه المواجهة في ملعب متروبوليتانو. وهو أمر لم يساعد الفريق الرديف الأبيض، إذ شعر وكأنه يلعب كضيف في ملعبه.
على الرغم من الظروف، أجرى أربيلوا بعض التعديلات وتحسن أداء الفريق من حيث الحماس والتنافسية في الشوط الثاني، لكن ذلك كان مرة أخرى على مستوى الإحساس فقط.
لا يزال تسجيل الأهداف هو المهمة العالقة في بداية هذا الموسم. فقد أتيحت لـ لورين فرصة انفراد لم يعرف كيف يحسمها بعد تمريرة بينية من مانويل أنخل، وكان على روبرتو مارتين، بفضل جودته في التسديد، أن يقلص الفارق بتسديدة من خارج منطقة الجزاء. لاعب باربسترو حاول مرة أخرى لكن تسديدته انتهت إلى ركلة ركنية.
قاد روبرتو أفضل الهجمات، وانتهت إحداها بمراجعة الحكم لاحتمال وجود ركلة جزاء للورين لم تُحتسب تقريبًا مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي. اكتفى تينيريفي بالدفاع عن تقدمه وترسيخ الأفضلية التي حققها في الشوط الأول.
بطاقة فنية لمباراة كاستيا 1-3 تينيريفي
كاستيا (4-5-1): خافي نافارو؛ ديفيد خيمينيز، ماريو ريبا، جوان مارتينيز (46’ لاميني)، مانو سيرانو (55’ بالدبيناس)؛ بول فورتوني (67’ يانييث)، مانويل أنخل © (83’ جاكوبو أورتيغا)، سيستيرو، بالاسيوس، برونو (46’ روبرتو مارتين)؛ لورين زونيغا.
المدرب: ألفارو أربيلوا.
نادي تينيريفي (4-5-1): داني مارتين؛ دافيد رودريغيز، ألفارو غونزاليس، خوسيه ليون، زويلو؛ ألاسّان (58’ سيزار)، أيتور سانز (قائد الفريق)، خوانخو (71’ خافي بيريز)، ناتشو خيل (85’ كريس مونتيس)؛ خيسوس دي ميغيل (85’ كالاڤيرا)، إنريك غاليغو (58’ نويل لوبيز).
المدرب: ألفارو سيرفيرا.
الأهداف: 0-1 (الدقيقة 17): دي ميغيل؛ 0-2 (الدقيقة 37): ألفارو؛ 0-3 (الدقيقة 44): دي ميغيل؛ 1-3 (الدقيقة 68): روبرتو مارتين.
الحكم: نيسترو هولغيراس كاستييانوس (من منطقة قشتالة وليون). أنذر بالبطاقة الصفراء كلًا من مانو سيرانو (الدقيقة 28)، وخافي بيريز (الدقيقة 76)، ودي ميغيل (الدقيقة 83)، وألفارو (الدقيقة 88).
تم طرد لاميني بعد حصوله على بطاقتين صفراوين (في الدقيقتين 85 و96).
ترجم النص التالي من الإنجليزية إلى العربية بدقة واحترافية.
– أعطني النص العربي فقط بدون أي تعليمات أو إضافات.
Estadio: Estadio Alfredo Di Stéfano. 1.840 espectadores.
المصدر: ماركا