Powerd by Content Ventures x

ماستانتوونو يسجل أول أهدافه مع ريال مدريد ويكرر إنجاز دي ستيفانو

23 سبتمبر 2025 أصبح بالفعل تاريخًا بارزًا في المسيرة الواعدة لفرانكو ماستانتوونو (18 عامًا). في ملعب سيوتات دي فالنسيا، سجل اللاعب الأرجنتيني الذي تدرج في صفوف ريفر بليت هدفه الأول بقميص ريال مدريد، وذلك بعد أسابيع قليلة فقط من وصوله إلى العاصمة الإسبانية. وجاء الهدف بعد هجمة بدأها فينيسيوس جونيور.

انتهت الكرة مع ماستانتوونو في مواجهة رايان، وعلى الرغم من كونه أعسرًا خالصًا، فقد فاجأ الجميع بتسديدة قوية بالقدم اليمنى نحو الزاوية العليا للمرمى.

تحمل هذه التاريخ مصادفة تاريخية قوية: في 23 سبتمبر 1953، ألفريدو دي ستيفانو، موهبة أخرى نشأت في ريفر قبل أن يصنع حقبة في ريال مدريد، خاض أول مباراة له مع النادي الملكي في لقاء ودي أمام نانسي على ملعب سانتياغو برنابيو. حينها أيضاً، سجل “السهم الأشقر” هدفاً في أول ظهور له. اليوم، بعد 72 عاماً، يبدأ لاعب سابق آخر من ريفر في كتابة تاريخه في تشامارتين.

الأرجنتيني هو ثاني أصغر هداف في ريال مدريد في القرن الحادي والعشرين: وفقًا لبيانات أوبتا، سجل ماستانتوونو هدفًا بعمر 18 عامًا و40 يومًا، ليأتي خلف إيندريك فقط (18 عامًا و35 يومًا). والآن أمامه تحدٍ أوروبي: لا يزال بإمكانه أن يصبح أصغر لاعب يسجل هدفًا في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد. الموعد المقبل سيكون في 30 سبتمبر أمام كايرات ألماتي.

كانت موهبة ماستانتوونو المبكرة معروفة بالفعل في نونيث. ففي 8 فبراير 2024، وهو لم يتجاوز بعد السادسة عشرة من عمره وخمسة أشهر وأربعة وعشرين يوماً، سجل هدفه الأول مع ريفر بليت في كأس الأرجنتين أمام إكسرسيونيستاس، ليصبح أصغر لاعب يسجل هدفاً مع النادي. وبعد فترة وجيزة، كتب اسمه في صفحة ذهبية أخرى: أصبح أصغر هداف لريفر بليت في كأس ليبرتادوريس، متجاوزاً أرقام أساطير مثل خافيير سافيولا، فيرناندو كافيناغي، غونزالو هيغواين وبابلو إيمار.

في ريفر بليت، يُعد أصغر هداف في تاريخ النادي في البطولات الرسمية (16 عامًا، 5 أشهر، 24 يومًا). كما أنه أصغر هداف لريفر في كأس ليبرتادوريس، بالإضافة إلى أن انتقاله إلى ريال مدريد كان أكبر صفقة دولية حديثة للنادي.

محجر غزير الإنتاج

قضية ماستانتوونو هي مثال آخر على أكاديمية ريفر بليت، التي لا تتوقف عن إنتاج النجوم لكرة القدم العالمية. ويضاف تأثيره إلى جيل ذهبي: ستة لاعبين تخرجوا من ريفر تُوجوا أبطالاً للعالم مع الأرجنتين في عام 2022 (مونتييل، بيتزيلا، جيدو رودريغيز، إنزو فيرنانديز، بالاسيوس وجوليان ألفاريز).

في الوقت نفسه، يواصل ريفر بلايت الحفاظ على ريادته العالمية في تكوين وتصدير المواهب. ووفقًا لمركز الدراسات الرياضية الدولي (CIES)، فإنه منذ عام 2005 يُعد النادي غير الأوروبي الذي نقل أكبر عدد من اللاعبين إلى الدوريات الكبرى، حيث بلغ عددهم 52 لاعبًا.

ظهور ماستانتوينو الأول مع ريال مدريد، مع بصمة ريفر بليت كنقطة انطلاق وتزامن تاريخي مع دي ستيفانو في التقويم، ليس مجرد هدف: إنه تأكيد لمسار يربط الماضي بالحاضر والمستقبل بين مؤسستين عملاقتين.

المصدر: موندو ديبورتيفو

زر الذهاب إلى الأعلى