اسم فينيسيوس هو أحد الأسماء التي تبقى دائماً على الهامش بعد موجة الأخبار التي تثيرها ديربيات مدريد. ومع ذلك، نادراً ما يكون ذلك بسبب سلوكياته الرياضية، بل يعود غالباً إلى تصرفاته السلوكية التي، إلى جانب تصرفات الجماهير في المدرجات، تشكل في كثير من الأحيان مزيجاً مزعجاً يتجاوز حدود التنافس الشريف.
في الواقع، في المباريات السبع عشرة التي خاضها أمام أتلتيكو مدريد (الخصم الذي واجهه أكثر من غيره بعد نادي برشلونة الذي واجهه في 21 مواجهة)، لم يسجل سوى مرة واحدة فقط. كان ذلك خلال الوقت الإضافي من ربع نهائي كأس الملك (موسم 2022/2023)، حيث كان اللاعبون قد بلغوا حد الإرهاق بالفعل، وكانت سرعته هي العامل الحاسم الذي أنهى تلك المباراة.
بعيدًا عن ذلك، لم يقدم سوى أربع تمريرات حاسمة في الانتصارات العشرة التي حققها. أما بالنسبة للعثرات، فقد كانت هناك خمسة تعادلات (جميعها في الدوري) وهزيمتان، واحدة في الدوري والأخرى في كأس ملك إسبانيا والتي تسببت في الإقصاء في موسم 2023/2024، إذ إنه في نهائي كأس السوبر الأوروبي لعام 2019 كان على دكة البدلاء ولم يشارك ولو لدقيقة واحدة.
وهكذا، فإن المهمة المتبقية التي تقع على عاتق فينيسيوس أمام أتلتيكو مدريد، بعيدًا عن تلك التي قد تكون لديه مع الجماهير، هي على أرضية الملعب، مع الكرة. وكل ما عدا ذلك، في الحقيقة، سيكون ضارًا جدًا له ولريال مدريد.
المصدر: موندو ديبورتيفو