مستقبل سيميوني وأتلتيكو مدريد قبل مواجهة ريال مدريد

تولى أدريان بينيديكتو إدارة التحليل الليلة في برنامج “مساء الخير وأهداف جميلة”، وشاركه جيسيكا فيغيروا، وألبيرت فرنانديز، وفيثينتي أزبتيارتي. انطلاقًا من الانتصار على رايو فايكانو ومع وجود ريال مدريد في الأفق، ركز الثلاثة على وضعية الفريق الحالية ومستقبل دييغو بابلو سيميوني، وذلك دائمًا من وجهات نظرهم الشخصية.

كانت جيسيكا فيغيروا حاسمة في تهدئة أي قلق بشأن مقعد المدرب. بالنسبة لها، لا يزال موقع المدرب غير قابل للنقاش في النادي: “سيرحل تشولو عندما يريد هو ذلك”، أكدت جيسيكا فيغيروا. وأضافت المحللة أن “دراما مرعبة فقط” هي التي يمكن أن تغير هذا الوضع، مشددة على أن الانتصار جاء في سياق من التوتر الشديد.

سيرحل إل تشولو عندما يريد هو ذلك.

هل مستوى أتلتيكو مدريد كافٍ للديربي؟

انتصار لا يخفي الشكوك… وتحذير من ألبرت فرنانديز الذي سلط الضوء على ضرورة المنافسة على الدوري ابتداءً من المواجهة المقبلة أمام ريال مدريد. في رأيه، وبالنظر إلى الإحساس العام وجدول المباريات، لا يمكن لأتلتيكو أن يسمح لنفسه بمزيد من التعثرات. بل ذهب أبعد من ذلك عندما طالب باتخاذ قرار حاسم بشأن مهاجمه الأرجنتيني: “يجب على سيميوني ألا يستبدل جوليان ألفاريز مرة أخرى”، حذر ألبرت فرنانديز، مذكراً بنهايات المباريات في الجولات الأخيرة.

أكد ألبرت نفسه أنه أمام المتصدر “حتى التعادل لا يكفي”، كما شدد ألبرت فرنانديز، لأن هامش الخطأ ضئيل للغاية إذا كان أتلتيكو يريد البقاء في سباق المنافسة على اللقب. وبالنسبة له، فإن الصدمة النفسية التي سببها الهدف والاحتفال الذي تلاه ليست سوى نقطة انطلاق، وليست نهاية المشكلة.

أتليتي رايو

القشة التي قصمت ظهر البعير

أزبيترتي يرفع السقف: ريال مدريد كـ”القشة الأخيرة”
كان فيسنتي أزبيترتي أكثر حدة بشأن عواقب نتيجة سيئة أمام ريال مدريد، حيث دافع عن أن خيبة أمل أخرى كانت ستزيد من توتر المشروع إلى أقصى حد: “فوز ريال مدريد هذا السبت كان سيعني القشة الأخيرة في العقد”، على حد تعبير فيسنتي أزبيترتي، انطلاقًا من قراءته لوضعية الفريق في الوقت الحالي. ومع ذلك، أوضح فيسنتي نفسه لاحقًا أنه لا يرغب في رحيل المدرب، وأن النقاش لا يتعلق بالرغبات، بل باتجاهات النتائج.

على الرغم من تباين التشخيصات، كان هناك إجماع حول صورة المدرب: الاحتفال الحماسي، العناق مع جوليان والتنفس العاطفي، كلها بالنسبة للثلاثة دليل على أن الانتصار كان حيوياً في غرفة ملابس كانت بحاجة إلى ليلة كهذه. ومع ذلك، شددوا على أن أتلتيكو يجب أن يتطور في الأداء والثبات حتى لا يبقى الفوز مجرد استثناء.

اختتم التحليل بنظرة قصيرة المدى: مع ريال مدريد في ملعب متروبوليتانو كمقياس حقيقي، كانت الخلاصة المشتركة أن الفريق قد كسب بعض الوقت… لكن الاختبار الحقيقي يبدأ الآن. الجميع متفقون على أن استمرار دييغو سيميوني ليس على المحك؛ لكن ما يضغط فعلاً هو ضرورة المنافسة بأقصى مستوى من الآن فصاعداً.

المصدر: ماركا

Exit mobile version