كان فينيسيوس أساسيًا أمام ليفانتي في خضم العاصفة التي اندلعت بعد استيائه من استبداله مجددًا أمام إسبانيول والشعور بأن اللاعب البرازيلي كان يفقد بريقه مع تشابي ألونسو. المدرب نفسه لم يرغب في تغذية الجدل وأعاد منح فينيسيوس مركزه الأساسي أمام ليفانتي. ولم يضيع صاحب القميص رقم 7 الفرصة للدفاع عن مكانته المشكوك فيها كلاعب أساسي لا غنى عنه.
ولد فينيسيوس من جديد في ملعبه “الميمون”. كان ملعب سيوتات دي فالنسيا هو الميدان الذي شهد ولادته كنجم في أغسطس 2021، وعلى أرضه استعاد مكانته بعد بداية صعبة للموسم. عمل فني من فينيسيوس، الذي أطلق تسديدة بوجه القدم الخارجي فاجأت الحارس رايان، سمح لريال مدريد بالتقدم في النتيجة.
لاحقًا، التقط صاحب الرقم 7 كرة مرتدة بعد إبعاد في نصف ملعب فريقه وبدأ هجمة مرتدة مرر خلالها الكرة إلى ماستانتوانو، ليتمكن الأرجنتيني من تسجيل أول أهدافه مع ريال مدريد ويجعل النتيجة 2-0.
كابوس بالنسبة لليفانتي
كانت مساهمته في الهدفين أبرز ما في الشوط الأول الذي شهد فينيسيوس كبطل رئيسي لأفضل فرص ريال مدريد. خرج البرازيلي بحماس شديد منذ صافرة البداية وكان كابوسًا لفريق ليفانتي. سجل هدفًا، وصنع الآخر، وخلق العديد من الفرص التي كان بإمكان ريال مدريد من خلالها توسيع الفارق أكثر قبل نهاية الشوط الأول.
وقع فينيسيوس على أفضل 45 دقيقة له هذا الموسم.
كان ملعب سيوتات دي فالنسيا مرة أخرى المسرح الذي اختاره فينيسيوس للتألق. في موسم 2021-2022 سجل هدفين بعد دخوله من مقاعد البدلاء ليقود فريقه إلى التعادل 3-3 في النهاية. هذه الليلة، هدف وصناعة هدف من فينيسيوس سمحا لريال مدريد بوضع قدم على طريق الانتصار المؤقت أمام ليفانتي، الفريق الذي سجل في شباكه النجم البرازيلي سبعة أهداف في ثماني مباريات.
المصدر: ماركا