جدل تحكيمي بعد ركلة جزاء ريال مدريد أمام مارسيليا في دوري الأبطال

انتقدت الصحافة الفرنسية ركلة الجزاء الثانية التي احتسبت لصالح ريال مدريد أمام مارسيليا، والتي منحت الفوز للفريق الملكي بنتيجة 2-1. وكان الأكثر حدة هو “آر إم سي سبورت” الذي أبرز تصريحات دي زيربي حول تلك اللقطة، مشيراً إلى وصفه ركلة الجزاء بأنها “مخزية”. وأضافت الوسيلة الفرنسية أنها كانت “عقوبة سخية ضد أولمبيك مارسيليا”.
قالت صحيفة “ليكيب” من جانبها إن “ركلة الجزاء كانت قاسية بشكل خاص”، مشيرة إلى أن “لا أحد في صفوف فريق مارسيليا ولا بين الجماهير شكك في ركلة الجزاء التي احتسبت في الشوط الأول بسبب خطأ من جيفري كوندوجبيا على رودريغو (…) أما ركلة الجزاء الثانية التي احتسبت لريال مدريد ضد أولمبيك مارسيليا فقد أثارت جدلاً أكثر سخونة”. وأبرزت “ليكيب” مقالاً في صحيفة “موندو ديبورتيفو” يقول: “في خضم عاصفة شكاوى جماهير ريال مدريد حول سوء المعاملة التي يتلقاها النادي من الحكام في الدوري الإسباني، تبدو الأمور مختلفة جداً في دوري أبطال أوروبا”.
من جهته، أوضح “لو باريزيان” أن ريال مدريد “تمكن من تسجيل هدفين من ركلتي جزاء، بما في ذلك الركلة الثانية التي منحها فريق بروفانس بسخاء بسبب لمسة يد من مدينا داخل منطقة الجزاء”. وأبرزت الصحيفة أن مارسيليا لم يقدم أداءً سيئًا في مدريد، ووصفت حارس المرمى خيرونيمو رولي بـ”بطل مارسيليا في الليلة”.
في صحيفة “لا بروفانس”، الوسيلة الإعلامية الأقرب إلى مرسيليا، أبرزوا الأداء الجيد للفريق الفرنسي، دون أن يغفلوا عن غضب المدرب والمدير الرياضي بسبب ركلة الجزاء التي ارتكبها مدينا.
المصدر: موندو ديبورتيفو